ثقف نفسك


                  كارل ماركس Karl marx


المحتويات:
1- النشأه
2- كتاب رأس المال .
3- قضيه مصطلح علم الإجتماع .
4- الوعى الإجتماعى والوجود الإجتماعى .
5- قضيه التغير الإجتماعى .
6- علم إجتماع الثورات .
7- الإغتراب الإجتماعى .
8- الأيديولوجية الماركسيه .
9- الماديه التاريخية والماديه الجدلية .
10- الطبقات الإجتماعيه والصراع الطبقى .
11-خاتمه.

مقدمه :

- ولد كارل ماركس فى 5 مايو 1818م فى مدينه ترييف ببروسيا ، وقد إرتبط ماركس بعصر التنوير ، وولع بمؤلفات فولتيير ، وتلقى تعليمه الثانوى على يد أساتذه ليبراليين ، وتفوق فى الرياضيات والدراسات اللاهوتية .

كارل ماركس Karl marx

     *وُلـِد 5 مايو, 1818 (ترير, پروسيا)
     *(توفي مارس 14, 1883 (عن عمر 64 عاماً) (لندن, المملكة المتحدة)
     *العصر فلسفة القرن التاسع عشر
     *المنطقة الفلسفة الغربية
     *المدرسة ماركسية
     *الاهتمامات الرئيسية
     *السياسة, الاقتصاد, صراع الطبقات
     *الأفكار البارزة

أحد مؤسسي الماركسية (مع إنگلز), alienation واستغلال العامل, المانيفستو الشيوعي، رأس المال, الفهم المادي للتاريخ

أولاً /   النشأه :

بدا حياته الجامعيه في جامعه بون عام 1835 ,حيث درس التاريخ وإهتم بالانسانيات وإندمج في النشاط الطلابي ثم انتقل إلى جامعه برلين . ودرس فلسفه هيجل وإلتحق بكليه الحقوق 1837 حيث تآثر ( بسافين ) صاحب المذهب التاريخي في مجال الدراسات القانونيه . انتهى من دراسته العليا إلاانه عرف من العمل في الجامعه ,وفضل أن يوصل دراسته للمجتمع . حيث أدرك ماركس أن الفلاسفه حصروا جوهودهم في ذلك في محاوله لتفسير العالم وتأمليا . ووجد ماركس أن الوقت قد حان لتغيير المجتمع , بدلا من محاوله تفسيره . وكان هذا الاتجاه اتجاه ثوريا . وإتجهه إلى ميدان الصحافه حيث الايتصال المباشر بالجماهير , وفرصه العمل الايجابي . في جريده الراين التي كانت تغطي أحداث الثوره الفرنسيه حتى شغل فنصب رئيس التحرير لكن لان مقالاته جريئه ومتطرفه دفع السلطات إلى إغلاقها عام 1843 وواصل عمله الصحفي في فرنسا , فأصدر في باريس جريده الحوليات
الفرنسيه الالمانيه .وإلتقى بعدد كبير من المفكرين ولاجئين السياسيه . وعدد من قواد الفكر الاشتراكي مثل ( برودون ) و (انجلز ) الذي أصبح صديقا له .
وأخذ ماركس فى إنشاء كان الدعوه الاشتراكيه فى مراكز مختلفه من أوروبا . وكتب فى الفتره كتابه عن الايديولوجيه و الالمانيه , وأخذ يتأهب لقياده الحركه الاشتراكيه الجديده التي سميت بإسم الشيوعيه . وإذا كانت الثوره الفرنسيه قد أثرت على أفكاره من خلال المبادئ التي طرقتها , فإن تأثر مباشرا ثوره 1848 في بروسيا . وخلال أحداث هذه الثوره اقتنع ماركس بضروره تحالف الطبقه الكادحه مع الطبقه الوسطى حتى يمكن القضاء على طبقه الامراء . وقد قبضعليه بعد فشل هذه الثوره وحوكم ودافع عن نفسه واخلى سبيله . وخلال هذه الفتره , إنضم مع انجلز في عضويه جمعيه سريه تدعى (الحزب الشيوعي ) حيث طلب الحزب كتابه اليبان الشيوعي عام 1848 الذي يعد دستورا للماركسيه حيث يعبر عن تصور ماركس للعالم الجديد , وعن النزعه الماديه , وتقدم
نظريه في صراع الطبقات , ودورطبقه البروليتاريا الثورى في التاريخ العالمي بإعتبارها خالقه المجتع الجديد .

ثانياً /  كتاب رآس المال :

حيث تناول أربع قضايا :
1- ان القيمه الحقيقيه لكل سلعه تعادل كميه العمل الذى بذل فيها .
2- ان النظام الراسمالي يحرم العالم من جزء من قيمه عمله ,وهذا الجزء هو الزياده في قيمه عمله , وهذا الجزء هو الزياده في قيمه السلعه , وهو ربح صاحب العمل ذلك الربح الذى يتكدس فيكون رأس المال .
3- أن الصناعات الاليه التى تتحرر من كل قيد تؤدي إلى زياده الفجوه بديه من يملكون ومن لايملكون .
4- أن الطبقه العامله حتما ستقهر طبقه الرأسما ليين وبالتالي فأن المجتمع الشيوعي سيدحقق في زمن قليل أو بعيد على على أنقاض المجتمع الرأسمالى .

ثالثاً /   قضيه مصطلح علم الإجتماع :

يرى ماركس أن علم الاجتماع هو ذلك العلم الذي يكمل ويجمع كافه العلوم لاخرى . وليست هناك حاجه في رأى ماركس إلى استخدام مصطلح علم الاجتماع الذى صكه او جست كونت , بل ان ماركس لم يستخدم هذا المصطلح وذلك يرجع الى :
1- كراهيه ماركس الشديده للفلسفه الوضعيه .
2- لان هذه التسميه غير موفقه .
3- الفكره التي تكونت لدى ماركس عن كونت وأبتاعه أما عن الموضوع الاساسي للبحث السو سيولوجي الماركس , فيتحدد بالعلاقات الاجتماعيه ا لاساسيه الموضوعيه التى يأتي فى مقدمتها العلاقات الانتاجيه , علاقات الملكيه , والوجود الاجتماعي الموضوعي . 
وهنا يتضح أن ماركس لم يستخدم مصطلح علم الإجتماع ولكنه أسهم فيه بالكثير ، ونتذكر هنا العلامه إبن خلدون الذى لم يسميه بالمصطلح الحالى ولكن أطلق عليه مصطلح علم العمران البشرى ويصفه العلماء بأنه مؤسس علم الإجتماع . 

 رابعاً /الوعي الاجتماعي والوجود الاجتماعي :

تعد التفرقه التى أثارها , ماركس يبين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي , انتقالا حاسما اكسب علم المجتمع طابعا متميزا و نقله من مرحله الفلسفه الاجتماعيه إلى إيطار النظريه السوسيولوجيه .
*حيث يسلم ماركس رأن الاساس المادي للمجتمع هو الذي يتشكل بناء عليه الوعي الاجتماع , وأن القوى الاساسيه المحركه للتاريخ هي القوى الاقتصاديه والاجتماعيه وليست القوى الفكريه .
*أكد ماركس أن النشاط الاجتماعي المادى للناسي هو الذى يحدد وعيهم الاجتماعي ويؤثر هذا الوعي تأثيرا إيجابيا على الوجود الاجتماعي . 

خامساً /  قضية التغير الإجتماعى : 

    - وجه ماركس إهتمامه لهذه القضيه ، فيشغل التغير الإجتماعى مكانه بارزه فى فكره ، وهو ليس تغيراً على غرار ما يحدث فى العالم البيولوجى وإنما تغير إنساني ولايفسره بعوامل إجتماعية ولهذا فإنه يري أن المجتمع ليس فقط كلاً بنائيا ولكنه كلاً متطوراً ويرتبط بذلك المفهوم أن علماء الإجتماع كانوا ينظرون إلي مجتمعهم بإعتباره يسير في طريق تطوري دون إنهيارات كمية تصيب بناؤه وكان ماركس يرى في مستقبل هذا المجتمع إنهياراً كيفيا أى صورة جديدة للمجتمع أو حقبة تاريخية جديدة تستمر في طريق الثورة.

سادساً / علم إجتماع الثورات:

 _يري ماركس أن التطور الحتمي للمجتمع الإنساني يجعله يمر بمراحل محددة تؤدي كل مرحلة منها إلي المرحلة التالية.واتخذ ماركس من هذة الحقيقه أساساً في ميدان التطبيق العملي فيشرح ضرورة تكريس الجهود للثورة و تهيئة الظروف اللازمة لنجاحها. 
ويؤكد ماركس أن عبء العمل الثوري يقع علي عاتق الطبقة العاملة(البروليتاريا)وهي الطبقة التي تؤدى دوراً تاريخياً هاماً مهيأ لها.
ومن هنا كان على هذة الطبقة أن تعبئ جهودها و توجه امكانياتها من أجل حرب حقيقية تتمثل في الصراع الطبقى ولكي تتمكن الطبقة
العاملة من تحقيق الهدف الحتمى طبقاً للتطور المادى للتاريخ وهو الوصول إلي مجتمع خال من الطبقات. وهكذا يرى كارل ماركس أن الثورة الإجتماعية ضرورة لأنها تخلق نظاماً جديداً للإ نتاج. وقد أكد ماركس أن الثورة تحدث بسبب التطور في الإ نتاج المادي الذي يؤدي بدوره إلي إنشقاق بين العوامل الإقتصاديه و العلاقات الإجتماعية التي تقوم عليها.

سابعاً / الإغتراب الإجتماعي عند ماركس:

    _انتشر مفهوم الإغتراب عبر تاريخ الفكر السو سيو لو جي فظهر بمفاهيم مختلفة في كتابات ماكس فيبر وإميل دور كايم حيث كان يعني فقدان القوة وهذا هو جوهر فكرة الإغتراب.وقد ظهرت فكرة الإغتراب في النظرية الماركسية عن ظروف العامل في المجتمع الرأسمالي. كما تستحدم ليقصد بها فقدان المعني . وقد أشار ماركس إلي الإغتراب علي أنه نوع من غربة الذات.وحدد أن ما يقصده من الإغتراب يتمثل إفتراضياً فيما يتعلق بالآثار التي تحدثها التكنولوجيا في العلاقات الإنسانية.كما يرى ماركس أن علاقات الملكية في المجتمع الرأسمالي تجعل العامل لا يشعر بالإنتماء إلي العمل وتقوي الإحساس عنده بالعزلة عن نظام الإنتاج وأهدافه.
كما ذهب ماركس إلي أن العمل المغترب هوذلك العمل الذي يفرض علي الإنسان بواسطة الآخرين كعمل إجباري يتعارض مع النشاط الإبتكاري احر، وهونوع من العمل يستفيد فيه سادة نظام الإنتاج من نتاج عمل المنتجين المباشرين .ومن الجدير بالذكر أن الإغتراب يؤدي إلي حدوث تشوهات لأن الإ غتراب نقيض لقدرة الإنسان علي تحقيق قدراته الكامنة. 
وخلاصة  القول ، فإن يمكن النظر إلي الإغتراب بإعتباره مكونا من أربعة محاور رئيسية وهي:
      1- أن يغترب العمال عن نشاطهم الإنتاجي في المجتمع الإنساني.
      2-يغترب العمال عن موضوع هذا النشاط ، أى المنتج ، فإنتاج العمل لا يؤؤل إلى العمال لإشباع حاجاتهم .
      3- يغترب العمال فى ظل الرأسمالية عن زملائهم العمال.
      4- يغترب العمال عن قدراتهم البشرية ، حيث يتقلص آداء الأفراد كبشررويدا رويدا وينحدر الإنسان بعمله وتتشوه علاقاته مع الطبيعه ومع الأخرين ثم تنقطع .

ثامناً / الإيديولوجية الماركسية :

* تتمثل الإيديولوجية عند ماركس "  اية نظريه أو نسق من الأفكار تتخذ من تبرير تطلعات وأوجه نشاط جماعه ما من البشر وظيفة إجتماعيه لها "  
* كما تعكس الأيديو لوجيه الواقع الإجتماعى المادى للمجتمع .
* تؤكد نظريته الماديه التاريخيه على الصراع الإجتماعى .
* الماركسيه توجه نظريتها نحو الراديكالية التاريخيه وتؤكد على البناء المتغير للمجتمع .
* تركز الماركسيه على إختلاف المصالح والقيم داخل كل مجتمع وعلى دور القوة فى فرض إستمرار نظام إجتماعى معين .
* القانون والدولة ظاهرتات مترابطتان ترابطاً عضوياً ، وذلك لإرتباطهم بالاساس الإقتصادى للمجتمع .

تاسعاً / الماديه التاريخيه والماديه الجدلية :

_ يرى أنصار هذه النظريه أن الماديه التاريخيه تمد علم الإجتماع بإطاره السياسى ، والماديه التاريخيه هى إطار علم الإجتماع العلمى الذى يدرس القوانين العامه للتطور الإجتماعى .
* أما الموضوع الأساسى للماديه الجدليه ، فهو القضيه الفلسفيه الأساسيه التى تدور حول علاقه الوعى بالوجود . فالماركسيه تسلم بأن الماده والوجود أساس الوعى والفكر ، فالوجود هو الأول والوعى هو الثانوى .
* اما الماديه التاريخيه : فهى علم القوانين العامه التى تحكم تطور المجتمع .
وان تصور الإنسان للماديه التاريخيه يجعله صنع التاريخ نظراً لانه إنسان مبدع وخلاق.
- من الملفت للنظر أن ماركس قد استعار الطريقه الجلية للمنطق من هيجل ، ولكن بينما ركز هيجل على الجدل فى الأفكار ، حاول ماركس أن ينوع منهجه الجدلى لدراسه العالم المادى . وهذا تحول من عالم الفلسفه إلى علم العلاقات الإجتماعيه القائمه فى العالم المادى .

عاشراً / كارل ماركس و الطبقات الإجتماعيه والصراع الطبقى : 

- عرف ماركس الطبقه الإجتماعيه بأنها جمع من الأشخاص يؤدون نفس الوظيفه فى عمليه تنظيم الإنتاج ، الأحرار و العبيد والسيد والخادم . أو بعباره أخرى المستغل والمستغل ، وأكد ماركس على ان تاريخ كل مجتمع هو تاريخ الصراعين للطبقات فذلك مبدأ أساسى لفهم حركه التاريخ  وهميه هذا المبدأ فى نظريه ماركس توازى عند أوجست كونت أهميه قانون الحلات الثلاث . 
- ويرى ماركس أن المجتمع الطبقى يتكون من طبقات أساسيه وطبقات غير أساسيه أو ما يمكن تسميته بالفئات الإجتماعيه ، أما الطبقات الأساسيه فهى تلك الطبقات التى ترتبط بنمط الإنتاج فى مجتمع ما .
 1- المجتمع العبودى : نجد طبقتين أساسيتين هما طبقه أصحاب العين و العبيد .
 2- المجتمع الإقطاعى : نجد طبقه الإقطاعين وطبقه الفلاحين .
 3- المجتمع الرأسمالى : نجد طبقه البرجوازيه والبروليتاريا .
- ويرى ماركس أن طبيعه الصراع الطبقى تختلف من شكل إجتماعى إلى أخر ، ويرى أن الصراع هو القوة الدافغه ومصدر تطور المجتمع الذى يسود فيه العداء أو العلاقات الدائيه بين طبقاته وهو أيضاً يحدد التطور الإجتماعى فى المجتمع الطبقى سواء فى فترات العلم أو فترات الثورات .

مؤلظفاته :

* (رأس المال،) المجلد الأول (1867)
*(رأس المال)، المجلد الثاني (1885، بعد الوفاة)
*(رأس المال)، المجلد الثالث (1894، بعد الوفاة)
*(العقرب وفيلكس )(1837)
*(أولانم )(1839)
*(الفرق بين الفلسفتين الديموقريطية والأبيقورية عن الطبيعة) (1841)
*(البيان الفلسفي لمدرسة القانون التاريخي )(1842)
*(نقد فلسفة الحق عند هيگل )(1843)
*(حول المسألة اليهودية) (1843)
*(ملاحظات حول جيمس ميل )(1844)
*(المخطوطات الاقتصادية والفلسفية) (1844) (1844، نشرت عام 1932)
*(أطروحات حول ڤويرباخ )(1845، نشرت عام 1888)
*(بؤس الفلسفة) (1847)
*(العمل المأجور ورأس المال) (1847)
*(النضال الطبقي في فرنسا) (1848 - 1850) (1850)
*(البرومير الثامن عشر للويس پونابرت )(1852)
*(جرندريسه )(1857، نشرت عام 1939)
*(مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي )(1859)
*(نظريات فائض القيمة )(ثلاثة مجلدات، 1862)
*(الأجور والأسعار والأرباح )(1865)
*(المذابح البلجيكية |)(1869)
*(الحرب الأهلية في فرنسا )(1871)
*(نقد برنامج ڤوتا) (1875) مخطوطات كارل ماركس الرياضية  1876

خاتمه :

- لكن ماذا يقول الباحثون عن المركسيه بعد سقوط المعسكر الشرقى وإنهيار الإتحاد السوفيتى ، منظرى الماركسيه يقولون أن العيب فى التطبيق وأن النظريه سليمه ، والفريق المعادى يقول أن النظريه باطله من أساسها .

المصادر :
 1- كتاب رواد علم الإجتماع .
2- كتاب الإتجاهات الفكريه . 
3- موقع ويكيبديا .
                                                                                                          وإلى لقاء

Post a Comment

أخر الأخبار

اخر الأخبار