ثقف نفسك

          ( علم الاجتماع الطبى  ودور ه  فى مواجهه الاوبئه /فيرس كورونا )


المحتويات :
1- بدايات علم الاجتماع الطبى .
2- علاقه علم الاجتماع بالطب .
3- مجالات الدراسه فى علم الاجتماع الطبى .
4- الصحه العامه .
5-- فيرس كورونا .
6- طرق الوقايه .

مقدمه : 
          هذا تنويه بسيط حول دور علم الاجتماع الطبى فى مواجهه هذه المخاطر والامراض ، ومن خلال توعيه الاطباء بعادات الناس وطريقه تغيرها فى اوقات الازمات .


صوره تحمل اسم علم الاجتماع الطبى ومواجهه الاوبئه



  اًولا:- بدايات علم الاجتماع الطبى  : 

                                             - منذ العقد السابع من هذا القرن بدأ الاهتمام بعلم الاجتماع الطبى يتزايد ويتضح كمجال جديد من مجالات بحوث العلوم السلوكيه. وعند العرب بعد القرن التاسع الميلادى انصب إهتمامهم على دراسه الجوانب الصحيه والقائيه للحياه الاجتماعيه و بينوأهميتها فى حفظ نوع الانسان خاصه بظواهر الاوبئه والامراض المعديه مثل عنداً اليوم ما يسمى ( فيرس كورونا ) حيث يساهم علم الاجتماع الطبى فى توضيح أهميه الابعاد الاجتماعيه  فى قضايا الصحه والمرض والعلاج والوقايه .
- ظهر علم الاجتماع الطبي كفرع متخصص من علم الاجتماع في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتشير المصادر العربية إلى ظهور علم الاجتماع الطبي عند العرب في القرن التاسع الميلادي حيث قام العلماء بدراسة الجوانب الصحية والوقائية للحياة.
- ونجد فى عصر ابن خلون مؤسس علم الاجتماع ظهر وباء او طاعون جارف عام 749هجرياً فى معظم انحاء العالم (شرقه وغربه) .
وكانت نكبه كبيره وصفها انها ( طوت البساط بما فيه ) وحالياً ظهر ما يسمى ( فيرس كورونا ) 

ثانياً:   علاقة علم الاجتماع والطب: 

                                         -  يحتاج الطب إلى معلومات أساسية عن طبيعة ووظائف المنظمات الإنسانية التي تختلف عن نوعية المعلومات الطبية لكي يلعب دوراً فعالاً في المجتمع من خلال جمع أكبر قدر من المعلومات عن نسق العناية الصحية، لأن المجال الطبي يستخدم علم الاجتماع ليس باعتباره هدف ذاتي ولكن وسيلة علاجية.

ثالثاً :  مجالات الدراسة في علم الاجتماع الطبى :

ارتكزت الدراسات في علم الاجتماع على النحو التالي:

 1-أسباب المرض وتوزيعه في المجتمع.

 2- الاستجابات الثقافية للمرضى.

 3-المظاهر الاجتماعية والثقافية التي يمكن ان تؤدى إلى المرض.

 4-سوسيولوجي المستشفى .

 5- الضغوط والتغيرات الاجتماعية.

رابعاً / الصحه العامة : 

كان هذا المجال نتيجه الإصلاح فى القرن التاسع عشر بأوربا . وإقتصر فى البدايه على التطعيم وتحسين ظروف الصحه العامه والتحكم فى الأمراض القابله للإنتشار والعدوى ، فقد أضفت هذه الإهتمامات حيويه على عمل العلماء الإجتماعين وجعلته أساساً ، نظراً لأن ممارسه الصحه العامه تنصب على إحداث التغيير فى البيئه الإجتماعيه وفى سلوك الناس ، ومن المحتمل وجود روابط وثيقه فى المستقبل وبالأحرى الأن قى ظل هذه الظروف الراهنه بين الطب العلاجى التقليدى والطب الوقائى ووظائف الصحه العامة.
وتعرض علم الإجتماع إلى دراسه الأوبئه حيث حظى هذا المجال بالإهتمام المبكر بتوزيع المرض وبحث أسبابه أذ يدرس حدوث المرض والقصور الجسمى والعجز ، وبالتالى فهو وسيله متميزه للتفكير فى مشكلات وقضايا علم الإجتماع الطبى .
 - ومن  هنا يتضح لنا دور علم الإجتماع   فى هذه الأزمه الراهنه حول تفشى فيرس كوفيد 19 ودوره فى التأثير على الناس فى تغير بعض العادات والسلوكيات حتى تمر هذه الفتره العصيبه .
وإليك التالى :                                                                                       

رابعاً  :   فيرس كورونا :    

                                  فيرس كورونا المستحدث ، فصيلة أكثر تطورا ظهرت في الصين وهو فيروس حيوانى المنشأ إذ ينتقل عن طريق الخفافيش المصابه وينتقل من شخص لآخر عن طريق التنفس أو الرذاذ المتطاير من الشخص المريض ، مما يجعل دائره انتشاره تتوسع بسهوله، وفقا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض. فالاشخاص الذين لا يتبعون العادات الصحية والنظافة الشخصيه هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم ، إذ تجذب أجسادهم البكتيريا والميكروبات و الغيروسات فضلا عن مناعتهم الضعيفه.

خامساً :    طرق الوقاية   :     

1_ غسل اليدين جيدا بالماء الجارى والصابون.
2- تنظيف الأسطح جيدا.
 3- الاهتمام بالتهويه للمنزل والتخلص من الغبار والأتربة واى مثيرات للجهاز التنفس.
4- تجنب التواجد  الأماكن المزدحمة ، والتى يسهل فيها انتشار الأوبئة.
5-تغطيه الأنف والفم بكمامه أو مناديل ورقيه في الزحام.
6-االاهتمام بالتغيير الجيده، والأطعمة التى تساعد في رفع مناعه الجسم.مثل مشروب الزنجبيل، والليمون، والبرتقال، وتناول الثوم
7-عدم إهمال الأعراض الاوليه التى تشبه أعراض البرد.
8-تجنب التعامل المباشر مع الحيونات دون استخدام وسائل وقاية.
9- تجنب البصق فى الاماكن العامة ولمس العينين أو الفم أو الأنف.
10 -تجنب المخالطة اللصيقه مع المصابين بنزلات البرد.
11- المكوث فى المنزل قدر المستطاع .
12-  فرض الحجر الصحى على المناطق المصابه او المشتبه فيها .

خاتمه :

       يتضح دور علم الاجتماع الطبى بتغير بعض سلوكيات الناس الخاطئه والمفاهيم المغلوطه وارشادهم الى حسن التصرف فى مثل هذهالفترات الصعبه وتغير بعض انماط الحياه لمواجهه هذه المخاطر . وتغير بعض العادات السيئه .


     ( النظافة، الحرص،التغذيه )

المصادر :

             1- كتاب : علم الاجتماع الطبى .
             2- كتاب الطب والمجتمع .
                                                                       مع تمانيتنا بالصحه ودوام العافيه .                                                                        

11 تعليقات

إرسال تعليق

أخر الأخبار

اخر الأخبار